رواية مظلوم الحلقة الثالثة
محي حافظ
هتواجه مين....فوق
نملة وماسك سيف
و تطالب بحقوق
إفهم زمنك ياهزيل
سادة و عبيد
وانت مجرد مخلوق
عاشق ولهان بطوق متجر
من غير ما تكون مضطر
و اخترت مصيرك والرحلة ذهاب
و راح زمن المفر
نمله و جبروت و شر
...... ....... ......
المكان ...ستاد القاهرة الدولي
نهائي امم افريقيا 2006
الجمهور من عامة الشعب المقهور
نفس اليوم غرق العبارة السلام
وعليها الاف المصرين الكادحين
مالك العبارة اخطر نواب البرلمان
واقوي رجال السلطة و أبلغ بخطر اقلاع
العبارة ولكنه أمر باطلاق العبارة وبيده
كأس الويسكي وابلغ باشارات الاستغاثة
ولكن الحسناء التي معه أنسته نفسه
والارواح التي بيده...
ولما يبالي وهو واجهه فقط لشركات الملاحة والمالك الحقيقي هو الغول
ملك الحديد و صديق ابن رئيس الدولة
وتم ابلاغ رئاسة الجمهورية وأمر الرئيس
بإقامة النهائي واملاء المدرجات عن آخرها
لالهاء الشعب عن الفاجعة وموت الآف المصرين الكادحين بسبب الاهمال والفساد
ماتت قلوب المصرين
وتحجر الدمع علي جبينهم
اتلك دموع الفرح لفوز ابطالنا بالكأس
أم دموع القهر علي آلاف الأسر التي
فقدت ابنهم او ابيهم الكادح من اجل
لقمة العيش .... و هناك...
قدر و قصة نرويها
ونربط لكم الزمان بالمكان بأحداثها
المتشابكة
سالم عبد القدوس
الشاب اليتيم عامل السكة الحديد
الحالم بلقاء فتاة رآها وعشقها ويحلم
بعودتها من رحلتها من أسوان
ليلاقيها علي رصيف القطار أثناء توقفه
النمله.. هل آن لها أن تحب
الغول
عزت حشمت
المسيطر الفعلي علي حكم مصر
وملك الحديد والصلب بمصر والشرق الأوسط وشركات الملاحة والبترول و
والمالك لاغلب القري السياحية
أمر عزت بإستدعاء رئيس الأمن وهو
أحد ضباط القوات الخاصة ومشهور
بذكائه الحاد وسهولة الدم لديه
السفاح جاسر حداد
وأمرة بجمع معلومات عن كل افراد
سكك حديد القرية وكل ملاك الأراضي
وتحديد خطة شيطانية تجبر الدولة
علي تغيير مسار خط السكة الحديد
وتجبر الاهالي علي ترك ارضهم او بيعها
بثمن زهيد ليقييم اكبر مشروع بالشرق
الاوسط بشراكة مع رجل الاعمال
الإسرائيلي البريطاني ديفيد لينر
انتهي اللقاء و وعده السفاح
جاسر حداد
بجمع المعلومات والخطة بعد ستة ايام
باقي سته ايام وألقاها
هكذا حدثتة نفسه سالم المواطن البسيط
وهو يمني نفسه بلقائها ولكن من هي ؟
أنظرة واحده من عينيها تكفي
لأغرق في بحر عيونها
وعاد لمنزله وأكل قطته الشريدة
ونامت بين ذراعية
لنبدأ فصل جديد من القهر
وما أدراكم بقهر الرجال
يتبع......
محي الدين محمود حافظ
#دار نهضة مصر
#اهداء Ahmed Hafez
#حصري مبدعي ديلي جراف عربية

0 تعليقات