سعيد ابراهيم السعيد من قلب الحدث ממרכז האירועים

 

سعيد ابراهيم السعيد

من قلب الحدث

ממרכז האירועים

السبت 2024/11/2

. أفادت إذاعة الجيش  الإسرائيلي، امس الجمعة، بمقتل 87 إسرائيلياً خلال شهر أكتوبر المنصرم، منهم 64 جندياً وعنصراً أمنياً و23 مدنياً على مختلف الجبهات، بين قطاع غزة جنوباً ولبنان شمالاً.

وأشار المصدر إلى أن "هذه الأرقام جاء ذكرها على هامش الاعتراف الإسرائيلي بمقتل 7 أشخاص، الخميس، في هجوم صاروخي من الأراضي اللبنانية على شمال إسرائيل".

وتساءلت الإذاعة عن موعد انتهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان، ودعت إلى ضرورة التوصل لاتفاق مع حماس، تعيد من خلاله إسرائيل المحتجزين لدى الحركة بقطاع غزة، وضرورة التواصل مع عائلات الأسرى وذويهم للهدف نفسه.

وفي وقت لاحق اليوم، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه "خلال أكتوبر الماضي، سقط 37 عسكرياً إسرائيلياً بالاجتياح البري الإسرائيلي في الجنوب اللبناني وعلى الحدود الشمالية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مقتل 19 آخرين في قطاع غزة، بينما سقط العدد المتبقي من القتلى (31) في عمليات إطلاق نار ودهس"، من دون تحديد تفاصيل تلك العمليات.

وفي السياق نفسه، أعلن "حزب الله" أن أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من العسكريين الإسرائيليين سقطوا منذ بدء التوغل البري في لبنان، مشيراً بالوقت ذاته إلى تدمير مقاتليه 50 آلية عسكرية إسرائيلية أغلبيتها من الدبابات.

جاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات "حزب الله"، مساء الخميس، رصدت فيه الحصيلة التراكمية لخسائر جيش الاحتلال، حسب ما رصده مقاتلو الحزب، منذ إعلان إسرائيل عن بدء العملية العسكرية البرية جنوبي لبنان في 30 سبتمبر الماضي.

وفي سياق متصل أعلن جيش الاحتلال، امس الجمعة، مقتل قائد فصيل بلواء "جفعاتي"، متأثراً بجروح أصيب فيها جنوبي قطاع غزة في سبتمبر الماضي.

وذكرت إذاعة الجيش الاحتلال أمس الجمعة، أن النقيب يوردان زكاي، قائد فصيلة بلواء جفعاتي، قتل متأثراً بجراحه بعد إصابته بجروح بليغة في 17 سبتمبر الماضي، في معركة جنوبي قطاع غزة، من دون تحديد المنطقة.

بينما أشار الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال إلى أن النقيب يوردان زكاي، يبلغ من العمر 21 عاماً، وهو من مدينة الخضيرة شمالي إسرائيل، وجرى إخطار عائلته.

. كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية،اليوم السبت ان مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، يقدرون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، "أصبح قريبًا". 

وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل "بانتظار تلقي الصيغة النهائية للاتفاق، الذي يعمل عليه المبعوث الأميركي آموس هوكستين".

وأضافت الهيئة أن هناك اعتقادًا بأن التقدم نحو الاتفاق، "قد يتحقق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية"، المقررة الأسبوع المقبل، رغم استمرار بعض الفجوات في المفاوضات.

. وعلى الجبهة الإيرانية هدد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران  على خامنئي ، السبت، إسرائيل و  الولايات المتحدة بـ "رد ساحق" على الهجمات ضد طهران أو الجماعات التي تدعمها في المنطقة، غير أن خامنئي لم يوضح توقيت الهجوم، أو نطاقه. 

وكان خامنئي يتحدّث أمام الطلاب قبل الذكرى السنوية لاقتحام متظاهرين مقر السفارة الأميركية في طهران يوم 4 نوفمبر 1979. 

وأكّد خامنئي في كلمته اليوم السبت "سنفعل كل ما يجب القيام به لإعداد الأمة الإيرانية، سواء عسكريا أو سياسيا" ضد أي تهديد. 

ويأتي تهديد خامنئي في وقت تتصاعد فيه تهديدات مسؤولي إيران بشن ضربة أخرى ضد إسرائيل في أعقاب الهجوم الذي نفذته الأخيرة على الجمهورية الإسلامية يوم 26 أكتوبر، والذي استهدف قواعد عسكرية ومواقع أخرى، وأودى بحياة خمسة أشخاص، على الأقل.

. من جهة أخرى حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، الجمعة، من أن الوضع في شمال قطاع غزة "كارثي"، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال عدوانه على مناطق القطاع.

وقال المسؤولون في بيان وقّعه رؤساء هيئات من الأمم المتحدة، منهم جويس مسويا، منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة، وهيئات من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمات إغاثة أخرى، إن "السكان الفلسطينيين بأكملهم في شمال غزة معرَّضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف".

وجاء في البيان أن "المساعدات الإنسانية لا تتماشى مع حجم الاحتياجات بسبب القيود المفروضة على الوصول (إلى المنطقة). السلع الأساسية المنقذة للحياة غير متوفرة. العاملون في المجال الإنساني لا يشعرون بالأمان في أداء مهام عملهم ولا يستطيعون الوصول إلى المحتاجين بسبب القوات الإسرائيلية وانعدام الأمن".

مع جريدة ديلي جراف نيوز عربيه أنت في قلب الحدث.

#حفظ_الله_مصر