لواء أشرف حماد يكتب من المسؤل عن الثغره

 

من المسؤل عن الثغره




لعل هذا السؤال الذي يشغل بال معظم القراء قد ان الاوان ان نحاول الاجابه عليه ببحث موضوعى وممنهج للوصول للحقيقه ولئن أبطال الحدث ليسوا بيننا اليوم فهم فى ذمه الله فسنحاول ان نكون موضوعين وان نبتعد عن الهوى فيما نقول والله ولى التوفيق.


الواقع الذى يفرض نفسه على اي باحث يلتزم بالمنهج العلمى ان يتسأل اذ كان مكان الثغره محدد سلفا بين جناحى الجيشين الثانى والثالث  وعند البحيرات المره ومعروف لدى القياده العامه المصريه انه اذا حاول العدو ان يقوم باختراق لخلف قواتنا فى شرق القناه فسيكون من هذا الموضع كما وان قياده جيش العدو ايضا تعلم بهذا المكان لانه ببساطه افضل الاماكن لمثل هذا الهجوم وهنا نصل للسؤال الثانى ان كان الامر كذلك وكانت الجبهه المصريه فى مواجهتها ثمانى الويه من قوات العدو لما لم يقم العدو بالعبور آلى غرب القناه بقوات ضاربه يخشئ باسها قبل يوم 18 اكتوبر او بمعنى اخر ما الذى منع العدو من ان يحاول العبور بقواته قبل هذا التاريخ  ..


هنا سندرك ان العدو ما كان يجازف بقواته والعبور بها آلى غرب القناه فى وجود الاحتياطي العام للقوات المسلحه وهو على اهبه الاستعداد فى غرب القناه ويتمثل فى الفرقتان 21 والفرقه 4 المدرعه فلما قامت مصر بتطوير،


الهجوم يوم 14 ودفعت بالفرقتان آلى شرق القناه لم يبقى بغرب القناه سوى لواء مظلات وكتيبتان صاعقه هما كل ما تملكه مصر من قوات للدفاع عن القاهره والاسماعيليه وهو ما اغري العدو بالعبور آلى غرب القناه وللانصاف يجب أن نحاول التعرف على تفكير السادات وتفكير سعد الشاذلى حول هذا الموضوع حتى نستطيع أن نفهم ما حدث


 سنبدأ بكيف نظر السادات للموضوع...


للحديث بقيه

إرسال تعليق

0 تعليقات