لنستقبله بالحب
بقلمي: فاتن
عام يجري يستحث الخطى
نحونا دون توقف ولا انثناء..
ماذا أعددنا له وماذا غيرنا
بقلوبنا لهذا اللقاء...........
نحن من نرقب هلاله ونبسط
للسماء كفوف الرجاء...........
نود تغييرا في أقدارنا يحمل
ازهار البشرى والهناء...........
لنوقد شموع الحب في قلوبنا..
ولندع نوره الباهي يغمرالأرجاء..
فالكره سم يودي بود أرواحنا ..
والحب بلسم يحيي فيها الرجاء..
بالحب نزداد بين الأنام مكانة..
وبغيره نفقد النفس والأصدقاء ..
من كان الحب دائما زاد قلبه..
وبضاعة يجزل منها العطاء..
عاش بين الناس والنور يحفه..
ويجلو له من قصده ما يشاء..
وليكن حب الله نبعا في قلوبنا..
يروي معينه العطاشى للرواء..
ودوحة وارفة الظلال ثمارها ..
دانية القطوف كالروضة الغناء..
أكلها دائم أبدا مثلما شاء ربها..
فيه للأبدان زاد وللقلوب شفاء..
فأوقدوا شموع قلوبكم مودة..
واتركوها تشع كنجوم السماء..
تفيض نورا وهي في عليائها..
ولا تستجدي شكورا ولا جزاء.
0 تعليقات