قراءة و تحليل
فى مقال اللواء د.م سامى دنيا
بقلم د حنان عبد الآخر
«القراءه فى العمق»
فمن اول وهله لقراءة العنوان يتضح فحوا مضمون المقال الا وهو التحذير من خطورة الشائعات وان «ليس كل ما ينشر حقائق تصدق، وان من أبرز وأهم أسلحة الحروب الحديثه "الشائعات" فاحذروها واعملوا العقل فيما يقدم لكم من مادة مقروءه أو مصوره ومشاهده»
وعيك ،، سلاحك.
ثم ينخرط فى تفنيد تلك الشائعات "الواحده تلو الآخرى"، بإظهار الحقائق جلية بالأدلة المقنعه للعقل.
واننا شعب بطبيعة تكوينه عاطفى ، ويستقى اخلاقياته وعاطفته من "النزعه الدينية"، وهذا عنصر رئيسى وهام تلعب عليه الشائعات لتحقيق الهدف منها، الا وهو تفكيك تماسك المجتمع المستهدف لاضعافه ودخوله فى فوضى وضعف وتفكك.
واختتم المقال برسالة هامة: مطلوب منك عزيزى المواطن، تدعم وطنك وقيادتك وجيشك بنشر الإيجابيات ، والتصدى لحملات التشكيك والشائعات والتصدى لكل جاهل أو خائن يوجه سهامه وسمومه نحو الدولة المصرية والقيادة المصرية والقوات المسلحة المصرية.
اذا ادعوكم لقراءة المقال بتأنى شديد وتدقيق واهتمام للوقف على كل تفصيله "مباشرة المعنى او أخرى ينطوى عليها مضمون المقال"، فالمقال يحمل بين طيات اسطره حقائق هامة وكاشفه ومفسره لإبعاد المشهد على رقعة الشطرنج العالمية...
«المقال: إحذروا الشائعات .. على مسئوليتى الشخصية»
كتب: اللواء.ا.ح.د.م Samy M. Donia
الوعى للجميع: على مسئوليتى الشخصية "هام" .
■البروباجاندا بتاعت دعم باكستان لإيران فى تصعيدها ضد إسرائيل بصواريخ و أسلحة نووية و غيره ، ومعاها الصين ..و روسيا غير حقيقية تماماً ومصدرها قناة الجزيرة و للأسف بعض الصحف المصرية نقلًا عن الصحف و الإعلام الإيرانى نفسه!!
■الكلام العاطفى سهل جداً ترويجه خاصة دعم باكستان لأنه بيتروج من منظور عقائدى .. المسلمين بيدعموا بعض ضد اليهود!!
■و إحنا شعب عاطفى و نزعته الدينية غالبة عليه فالترويج بدافع التفكير بالتمنى ، لكن سياسياُ يستحيل ده يحصل لأن باكستان أساساُ بتتجنب التصادم مع الأمريكان حلفاء الهند عشان يكونوا عامل ضامن لعدم تفاقم أى توترات مع الهند!!
■و روسيا و الصين يا صديقى إسمح لى أصدمك و أقولك إن روسيا والصين لهم علاقات مع إسرائيل أقوى من علاقاتهم مع العرب جميعاً ، صحيح هما داعمين لإيران لكن فيه فرق كبير بين داعمين و حلفاء!!
■ده غير إن دخولهم أصلاً هيخلى الأمريكان يدخلوا وهتكون مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية وده فى حد ذاته خطأ القوى الكبرى مش بنقع فيه بدليل التنسيق إللى حصل النهارده بين بوتين و ترامب للتهدئة!!
■ فـ بالله عليك تحرى الدقة فى أى معلومة بتشيرها .
■ و متصدقش أى حاجة لأن فيه بجانب إللى بيحصل فيه حرب إعلامية هدفها صياغة عمليات نفسية لتوجيه الرأى العام لصالح كل طرف!!
وتعالى اوضح لك اللعب على المكشوف:-
هو أنتو بتصدقوا كلامهم إزاى!!
طب بالذمة ده كلام
المفروض إن دى حرب ، يعنى الصحافة كلها هتكون فنكوش ومضللة وموجهة
كمان الصور إللى مالية الجروبات والمواقع إزاى بتتعاملوا معاها وتسلموا إنها صحيحة، حتى الفيديوهات نفس المنطق.
يا فندم أحد طرفى الصراع هو أقذر من مشى على الأرض والطرف الآخر لا يختلف عنه كثيراً، بجد فعلاً ربنا يستر على بلدنا من الداخل المصرى الكل قاعد يتسابق على نشر كل ما يمر أمام عينه دون وازع من حكمة أو تريث أو رَوِّية، عشان يبان أنه جهبذ عصره وفيلسوف زمانه، الوضع العالمى يا عزيزى مربك للحسابات، وكل ساعة بتستجد أمور ، والأوضاع صعبة ومتسارعة فالأفضل لنا جميعاً هو التأنى والتحلى بالحكمة، مين فينا مش عاوز تقر عينه بهزيمة الكيان النجس ، لكن فى الوقت ذاته ، مش عاوزينهم يكونوا بيضحكوا علينا وبيستغفلونا ونكون بنفذ ما يريدونه بتسرعنا، إعقل وإهدئ وركز ، إعقل وإهدئ وركز ، إعقل وإهدئ وركز ، هتسلم عقلك لخبراء الفيسبوك واليوتيوب هيصدعوك على الفاضى ومش هتستفاد حاجة ، لأنهم عاملينها سبوبة.
ياعزيزي مش مطلوب منك تكون محلل سياسى أو خبير عسكرى ، لكن مطلوب منك تدعم وطنك وقيادتك وجيشك بنشر الإيجابيات ، والتصدى لحملات التشكيك والشائعات والتصدى لكل جاهل أو خائن يوجه سهامه وسمومه نحو الدولة المصرية والقيادة المصرية والقوات المسلحة المصرية...
■ مرة اخيرة للمرة المليون إعقل وإهدئ وركز، وقلل الشير والليك الا اذا كان فى مصلحة مصر وجيش مصر ورئيس مصر ويكون ايجابي فقط ، واستمروا نحمد ربنا …. وإذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون.
حفظ الله مصر الكنانة وجيشها ورئيسها وشعبها...
0 تعليقات