حديث أقلام
إن حدثتني الأقلام
عن أغمادها
شممت رائحة الجبن
بين الثنايا
كيف لاأشتم رائحة
الغذر وأنفاسي تغزو
المنايا
ألي ان اعيش بظل
غير ظلي ويكثر
البخيل في العطايا
أم شمس سيفي ظللته
صحائف الشوق في
السرايا
ألي في دماء العشق
فصل أكون بين الضحايا
ضربا بحدتها وجرح
قاتل دفعا للبلية عن
مضارب قلب أثنى
به على المزايا
اسد في صفحات حبر
بارز تتفرق السطور على
زئيرها عند صوابها حين
تطرق ابواب الخطايا
جلاد في ساحات
الحروف والكلمات
تشهد على آثارها
الصفوف و الحنايا
أم سيفها تآكلت سنانه
صدءا رمته الازمان
تحت اترابها ألمه عجزه
اضحى حضيضا بعد أن
خلفته الثرايا
كتمت الالام صيته تجاهلا
منها لنبرة حبرها الباهت
لن تنال حروفها اعجابي
ولا رضايا
إن رأتها الكلمات والنصوص
تشاءمت من جبنها وجفائها
ومن طبعها وبرود حنينها
بعدما كانت اجمل عطية في
زمن الهدايا
0 تعليقات