وصف لشباب اليوم
شبان حائرون
بالحياة ضائعون
هم مفكرون
بالاكتاف متكاتفون
من اقفية رؤوسهم
متحيرون
اي سبيل يسلكون
أم في مكانهم يرزحون
الأفكار تتارجح
و الأجساد لا تتزحح
لولا الجلوس
لكانوا يترنحون
لا ليس من السكر
و لا من المخدر
إنما من ظلم الحاجة
الناس في تكاثر
و المال في تناثر
و الرزق بالتعذر
ا هم ولدوا ضحايا؟
اضحوا سبايا ؟
في عصر التكايا؟
ها هم على بعض
يتكئون من البطالة
الحيرة تتاكلهم
علهم عليها ينتصرون
ملفينا توفيق ابومراد
عضو إتحاد الكتاب اللبنانين
🇱🇧 لبنان
٢٠٢٥/٤/٧
0 تعليقات