مقدم محمود سودان أعظم رجل خلقه الله في تاريخ البشرية

 

أعظم رجل خلقه الله في تاريخ البشرية 



هو / محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، 



شخصيته صلى الله عليه وسلم:

 * الجمال الخَلقي: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا وخُلقًا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد، بل كان مربوعًا حسن الجسم. كان شعره ليس بجعد ولا سبط، وأسمر اللون.

 * المهابة والمحبة: من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه.

* التواضع: كان يجيب الدعوة ولو إلى خبز شعير، ويقبل الهدية، ويمشي مع الأرملة والمسكين والعبد لقضاء حاجتهم، ولا يستكبر عن ذلك.

 * الأمانة والصدق: عُرف في قومه قبل النبوة بالصادق الأمين.

 * الحلم والعفو: كان حليمًا حتى مع من آذاه، وعفا عن أهل مكة بعد فتحها.

 * الكرم والجود: كان أجود الناس كفًا وأشرحهم صدرًا، وما سُئل شيئًا فقال لا.

 * الشجاعة: كان أشجع الناس، لا يولي الدبر في الحرب.

 * الرحمة: كان رحيمًا بالصغير والكبير، بالمسلم وغير المسلم، حتى بالحيوان.

 * الفصاحة والبلاغة: كان أفصح الناس لسانًا وأبينهم منطقًا.

 * التدين والعبادة: كان أعبد الناس لربه، يقوم الليل حتى تتفطر قدماه.


أخلاقه صلى الله عليه وسلم:

 * القرآن هو خلقه: سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خُلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "كان خلقه القرآن". أي أنه كان يمتثل أوامر القرآن ويجتنب نواهيه، ويتخلق بالأخلاق التي دعا إليها القرآن.

 * حسن الخلق أثقل ما يوضع في الميزان: قال صلى الله عليه وسلم: "ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق".

 * حسن الخلق يبلغ درجة الصائم القائم: قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم".

 * أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا: قال صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم".

 * الرفق واللين: قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله".

 * العدل والإنصاف: كان يعدل بين الناس ولا يحابي أحدًا في الحق.

 * الوفاء بالعهد: كان وفيًا بعهده لا يخلف وعدًا قط.

 * الحياء: كان أشد حياء من العذراء في خدرها.

 * التواضع في المجلس: كان يجلس حيث انتهى به المجلس ولا يطلب صدره.


دعوة النبي صلى الله عليه وسلم:

 * التوحيد الخالص: كانت دعوته الأساسية إلى توحيد الله عز وجل ونبذ الشرك بكل صوره. قال صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله".

 * الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره: كان يدعو إلى الإيمان بأركان الإيمان جميعها.

 * إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا: دعا إلى أركان الإسلام العملية.

 * الأخلاق الفاضلة والمعاملات الحسنة: لم تقتصر دعوته على العبادات بل شملت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصدق والأمانة، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الجار، وغيرها من مكارم الأخلاق.

 * الصبر والثبات: واجه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صنوف الأذى والاضطهاد في سبيل الدعوة، لكنهم صبروا وثبتوا على الحق.

 * الحكمة والموعظة الحسنة: كان يدعو الناس بالحكمة واللين والأسلوب الحسن. قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.

 * العالمية: كانت دعوته صلى الله عليه وسلم للناس كافة، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}.


هذه جوانب قليلة مما ورد في الأحاديث الصحيحة والسيرة النبوية عن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه ودعوته. إن حياته صلى الله عليه وسلم هي خير قدوة وأسوة للمسلمين في كل زمان ومكان.


اللهم صلِ و زد و بارك و سلم تسليما كثيرا على حضرة النبي الرسول سيدنا ومولانا / محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، 


اللهم صلِ على محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وعلى آله وسلم ،،،

بقلم 

مقدم محمود سودان 

إرسال تعليق

0 تعليقات