سعيد إبراهيم
من قلب الحدث
ממרכז האירועים
الأثنين 2025/5/26
سبعون يوماً على عودة الحرب على غزة .. عشرات الشهداء والجرحى ومجازر بمراكز النزوح في غزة المفترض انها أمنه.. نازحون يحترقون حتى الموت و500 ألف فلسطيني على شفا المجاعة
واصلت طائرات الجيش الإسرائيلي لقصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم السبعين لعودة الحرب مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
وارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة مروعة بحق النازحين من بيت لاهيا إلى مدينة غزة.
واستشهد ٢٥ مواطناً واصيب العشرات حرقاً وبشظايا الصواريخ اثر استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج بمدينة غزة.
وطالت النيران أجزاءا واسعة من المدرسة واستمرت محاولات الإنقاذ لساعات طويلة.
وذكر مسعفون إن بعض النازحين مات حرقاً بعد اشتعال النيران في المدرسة التي تؤويهم، فيما أصيب عدد آخر منهم، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت مصادر طبية بوصول "4 شهداء وقرابة 15 مصاباً معظمهم من الأطفال والنساء إلى مستشفى الشفاء وسط المدينة، بعضهم في حالة حرجة". وقال شهود عيان إن القصف الإسرائيلي طال منزلاً من عدة طوابق، ما أسفر عن دمار واسع.
وأوضح الشهود أن محيط المنزل يضمّ عشرات خيام النازحين، حيث تطايرت الشظايا والحجارة نحوهم، ما أدَّى إلى تدمير الخيام ونقل شهداء وجرحى.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأحد، استشهاد اثنين من موظفيها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهما في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة السبت.
في سياق متصل أفادت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة باستشهاد 57 فلسطينياً جرَّاء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الأحد.
من جانبها قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين، إن 500 ألف فلسطيني يعانون حاليّاً انعدام الأمن الغذائي الشديد في قطاع غزة وإنهم على شفا مجاعة.
وفي مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأمريكية أمس الأحد، لفتت ماكين إلى أن إسرائيل سمحت بدخول قليل جدّاً من المساعدات إلى غزة. وأضافت: "في غزة 500 ألف شخص يعانون حالياً انعدامَ الأمن الغذائي الشديدَ، وإذا لم نساعدهم فقد يكونون على شفا المجاعة".
وأكدت ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أن نحو 600 شاحنة مساعدات دخلت المنطقة يومياً خلال فترة وقف إطلاق النار، لكن هذا العدد انخفض الآن إلى نحو 100 شاحنة. ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتقديم المساعدات، مردفة: "يجب أن لا يُسمَح لنا بالجلوس ومشاهدة هؤلاء الناس يموتون جوعاً".
وتروّج إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة مخططاً لتوزيع المساعدات بنقاط محددة جنوبيّ غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجّلَت حديثاً في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
فيما أقرت إذاعة الجيش بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيداً لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التي يصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.
من جهة أخرى ذكرت وكالة رويترز أن سويسرا تدرس التحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من أمريكا
وقالت السلطات السويسرية أمس الأحد إنها تبحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقا قانونيا في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وتعتزم الإشراف على توزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني.
. في السياق كشف رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي "موتي كهانا" عن تورط جهات إسرائيلية في خداع الإدارة الأمريكية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتأخير وصولها إلى المحتاجين.
وقال كهانا، الذي يشغل منصب مدير شركة "GDC" للوجستيات: "كان من المقرر أن تشارك شركتي في عملية توزيع المساعدات، ولكن تم استبعادنا فجأة لصالح شركة وهمية تدعي أنها أمريكية، بينما هي في الواقع إسرائيلية".
وأضاف: "بدأت الإدارة الأمريكية تكتشف الخداع الإسرائيلي، مما تسبب في مشاكل وتأجيلات في بدء توزيع المساعدات داخل غزة".
من جهتها، نشرت وكالة "الأونروا" منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن "الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا"، محذرة من أن "سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار".
وفي سياق متصل، كشف "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" عن قيام إسرائيل بإصدار 35 أمر تهجير قسري ضد سكان غزة منذ بداية العام، واصفا هذه السياسة بأنها "منهجية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وترحيلهم قسرا".
*خلاصة القول
من لم يمت بــ قصف الصواريخ مات بالجوع
تعددت الأسباب والموت واحد.
#حفظ_الله_مصر
0 تعليقات