العدالة فى ميزان العدل و حساب العادل
★اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.
※ نطالب بتنفيذ الاحكام الموضوع كبير و العدالة ناقصة و الإنحرف شديد و التواطئ واضح. تقاضى لسنوات واحكام لا تنفذ.
العدل البطئ سم قاتل والتسرع ظلم بين.إعدلوا هو أقرب للتقوى فأعظم أسماء الله الحكم العدل...
نريد كل القضايا فى مصر قضايا رأى عام وعلى نفس مستوى الأهتمام والإنجاز.. فمنظومةالعدالة والإجراءات القضائية فى القضايا المدنية تحتاج مراجعة شاملة هناك عوار وخلل كبير فى إجراءات تنفيذ العدالة الناجزة . أحسست بظلمها طوال خمسة وأربعين عاماً نركز على زاويتين فقط كمثال على القانون والعدالة على أرض الواقع..
•الأولى .......هل يعقل أن قضية نزاع على أرض مسجلة تنتقل من خبير لخبير ومن قاضى لآخر منذ عام ١٩٨٠ حتى الآن. ما يقرب من خمسة وأربعين عاما أقسم بالله هذة تجربة شخصية مريرة. أى عدالة هذه وأي قانون. حتى عندما تصدر أحكام لا تنفذ . وتحتاج إلى أحد آمرين أما التنفيذ بالرشوة أو تنفذها بقوة نفوذك و سطوتك. أنها العدالة الظالمة القاتلة البطيئة يموت أصحاب الحق دون الحصول عليه و تمتد القضية لأجيال أخرى دون بصيص من الأمل. لليزداد الإحتقان فى المجتمع و نرى جرائم القتل و العنف للحصول على الحقوق بقوتك الذاتية خارج نطاق القانون لا بقوة القانون.
• الثانية......على النقيض نرى الأحكام الغيابية سريعة ناجزة فى الشكاوى الكيدية الظالمة و ألأعيب المواطنين و الإداريين و المحامين الغير شرفاء وغيرهم منمن منطوط لهم تنفيذ القانون والحق والعدل. حتى دون أن تعلم عن أى جرم تحاسب بسب فساد أدارى يعلمه الجميع ولا حتى أستدعاء للتحقيق فى قسم الشرطة أو حتى النيابة العامة. لتفاجئ بأنك مجرم مطلوب لقضاء عقوبة لم ترتكب ذنباً فيها ولم تتاح لك الفرصة لدفاع عن نفسك وغالباً تكون ضحية لإجرام أدارى فاسد. هل تأكدت النيابة من تنفيذ جميع الإجراءات القانونية و الإستدعاء والتحقيق العادل. فماذا يستفيد مصدر الحكم على برئ لم يدافع عن نفسه فى محضر شرطة أو الإدلاء بأقواله أمام النيابة؟!!!!! أى كان درجاتها أو نوعها. لتبدأء رحلة العذاب و الإستئناف ضد حكم جائر لم يراعى أى قاعدة قانونية و لا عدالة إنسانية. و هى التأكد من معرفة المشكو فى حقه بجرمه و سماع دفاعه فيما نسب إليه. قبل أصدار أحكام قد تؤدى أحيانا فى أصابة برئ فى مقتل فى سمعته و سمعة أهله و غالبا فى صحتة فالأبرياء الشرفاء يموتون كمدا و قهرا و حسرة حزنا على سمعتهم و ظلمهم.
• نداء وإستغاثة من كثيرين من جموع شعبنا الطيب إلى مجلس النواب أعيدوا تصحيح الإجراءات القانونية بشرط أن تكون ناجزة عادلة تحقق السرعة و تكفل حقوق الدفاع عن المظلوم. قبل أن تحال إلى قضية و جلسات و صراع و إهدار لكرامة الإنسانية. فحصول ظالم على البراءة خير من ظلم مظلوم. فالعدل أساس الملك. اليس هذا شعار القضاء و العادلة الناجزة. لا عدالة القتل البطئ. أو الظلم البين فإننا نثق كل الثقة فى شرف و نزاهة غالبية قضاة مصر. بلادى عشتى حرة تنعمى بالعدل و المساواة والسلام الإجتماعى و أبية عصية على كل غادر و ظالم بفضل أبنائك من الشرفاء الأوفياء لكى ولشعبك .
٭إن هذا الشعب يحتاج من يحنوا عليه لا يقسوا عليه. إتقي الله و قم بواجبك فأنت محاسب عليه أمام الواحد الأحد العدل الجبار المتكبر يوم لا ينفعك فيه أي شئ من متع الدنيا و تكاسلك وما أقرفته يدالك من ظلم للمظلوم. حسبنا الله ونعم الوكيل.......
0 تعليقات