جاد جمعه الحميدي سكون بين ذكريات واشواق ديلي جراف

 

 سكون بين ذكريات واشواق




جاد جمعه الحميدي

وتأتي الايام بلحظه شجن وسكون

همس بأنين خافت بين حنايا الصدور 


لحظات تتجلي العيون ناظره كبير يدور

عبق الذكريات يلامس ارواحنا بكل غرور 


انا شجو ذكراك ايها المتمرد بهوايا العنود

أما تذكرني كنت وعيدك وحنينك المنشود


كم عانقت الامسيات منا الهمس كعناق الأم لطفلها المولود

حتي تنحينا عن عالمنا البهي بيومنا المشهود


هنا كان أول لقاء لنا عيد تمرح الدنيا لنا ويفوح عطر الزهور 

ماكنا ندري يوما نبتعد ويمتلكنا الغرور 


حال بيننا زمن انطفئت به انوار الشموس

وكأنما فارقت الام وليد ها فهو ذو وجه عبوس


فلا عبس وجهه يعيد جمال لقاء بينه وبين ام بها ترتاح النفوس

فياليت ازمنه تعود لطي كتمان مانحويه بأنفسنا لنتعلم من ماضينا كل الدروس


حلم اناجي به طيفك ليعود ولكن تاج يعتلي الرؤس 

لتزول ذكريات ضحله يمتلكها الكبرياء كالفؤس


تهدم كل ماهو جميل لنا فيه عناق الأرواح فهل لنا أن تعود

لتمتلكنا سعاده تغمر قلوبنا ونلتزم بكل الوعود


اليك اكتب ما بخاطرتي تنحني له الأقلام والسطور 

ليرتسم السحر بطرقات مررنا بها وتروح منها روائح العطور

إرسال تعليق

0 تعليقات