الأصول والجذور
ندين نبيل عبد الله أبو صالحه cلبنان 🇱🇧
هُـوَ كَائِنٌ وَلَيْسَتْ كَائِنَةً، لَعَلَّهَا كَائِنَةٌ وَلَعَلَّهَا لَيْسَتْ كَائِنَةً" - عِبَارَةٌ تُحَيِّرُ الْعُقُولَ، لَكِنَّ الْمَنْطِقَ يَبْقَى. اَلتَّفْكِيرُ وَالتَّدْقِيقُ فِي شَيْءٍ مَا يَقُودُنِي إِلَى مُتَاهَةِ اَلْبُيُوتِ حَيْثُ تَسُودُ اَلْأَنَانِيَّةُ، وَالْقُلُوبُ فَاسِدَةٌ بِسَبَبِ أُمٍّ لَمْ تَعُدْ صَالِحَةً لِلْأُمُومَةِ، اِسْمًا فَقَطْ، مُلَذَّاتُهَا أَهَمُّ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ آخَرَ.
أَصْبَحَتْ أُمًّا، مُجَرَّدَ أُمٍّ، وسبب اَلْخَادِمَةَ اَلَّتِي رَبَّتْ اَلْأَطْفَالَ وَخَدَمَتْهُمْ. لَا تَصِيرُ أُمًّا إِلَّا بِالتَّرْبِيَةِ وَالْحَنَانِ. اَلْآنَ، إِنْ لَمْ تُرَبِّكَ أُمُّكَ، فَلَنْ يُرَبِّيَكَ اَلْآخَرُونَ. اَلْأُمُّ تَرْبِيَةٌ وَتَعْلِيمٌ. أَحْيَانًا يَقُولُونَ إِنَّهُ مِيرَاثٌ؛ اَلِابْنَةُ كَأُمِّهَا فِي تَقْلِيدِهَا وَصِفَاتِهَا. دِمْتِم وَقُلُوبَكِم اَلطَّيِّبَةَ، وَدَامَ اَلْغُصْنُ اَلَّذِي يَنْبُتُ فِي تُرْبَةٍ طَيِّبَةٍ، وَيَرْعَاهُ خَيْرُ اَلْكَسْبِ اَلْحَلَالِ. أُمَّهَاتُ اَلْمُسْتَقْبَلِ هُنَّ مِنَارَةٌ. قُلْ لِي مَنْ أُمُّكَ، أَقُلْ لَكَ مَنْ أَنْتَ وَمِنْ أَيِّ أَصْلٍ. دُمْتَ أَنْتَ في التربية السليمة والاخلاق الحميدة .


0 تعليقات